رأس نافورة ، تُستعمل مضخة نوافير المياه لسحب المياه من إناء أو حوض سباحة، ومن ثم دفع المياه إلى الأعلى باستعمال رأس النافورة .
وبعد ذلك تُسحب المياه باتجاه أسفل بسبب الجاذبية الأرضية.
ثم تتكرر نفس الخطوات إذ تُعاد دورة المياه، وتستعمل النوافير لأسباب تجميلية وأسباب عملية، فهي تُبقي المياه نظيفةً وتقلل الحاجة إلى الماء.
وقد انتشرت النوافير في كل من الحدائق والساحات العامة ومراكز التسوق، وقد ينساب الماء عبر تماثيل أو فوقها.
ويستمتع الناس بمشاهدة الماء وسماع صوت خريره، كما أن بعض النوافير التجميلية مزودة بأضواء ملونة تجعل مظهرها مميزًا.
هي الجزء الأهم في النافورة، وهي أصل الأشكال الجمالية، حيث تندفع المياه منها بقوة ثابتة أو متوسطة حسب الشكل المطلوب لتعطي اشكال هندسية مختلفة.
ويمكن استخدام العديد من رؤوس النوافير المختلفة لعمل حفلة مختلفة من اندفاعات المياه لتعطي جمالاً أكثر.
بل يمكن لبعض رؤوس النوافير المتطورة متعددة الفوهات ان تعطي رسومات معدة مسبقاً بأشكار مختلفة واندفاعات مختلفة.
فتجد رأس نافورة واحدة يحتوي على فوهات متعددة احدها يندفع فيه المياه بشكل كبير وأحدها بشكل منخفض حسب الشكل المطلوب.
توجد العديد من الانواع تصنع بمواد مختلفة منها البلاستيك وهي الأرخص في التكلفة ولكن الأقل جودة ثم الاستيل وأخيراً فوهة النافورة النحاسية وهي الأغلى والأجود.
لكن الأفضل استخداماً والأكثر انتشاراً بسبب التكلفة المعقولة والأشكال الجمالية المختلفة وتعدد الصناعات به هو “ستانلس ستيل”.
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلاديين، حافظت النوافير التجميلية على دورها كمعالم أساسية في تصاميم الدول الكبرى.
أما اليوم فيستخدم المهندسون المعماريون الحاسوب للتحكم في الإضاءة وجريان وحركات الماء في النوافير (والموسيقى المرافقة أحياناً كما هو الحال في نافورة دبي).
كما أن هناك أشكال أخرى كالتي تخرج من المياه بقوة وتصعد نحو السماء ومن ثم تعود بسرعة فائقة نحو الأرض.
مثل تلك التي في جدة وهي نافورة جدة والتي تعد الأطول في العالم.
وهنا دور رأس النافورة أو فوهة النافورة كبير للغاية حيث هي الأساس في قوة الاندفاع.
وكذلك تصميم الشكل ومع ترتيب العديد من رؤوس النوافير بعضها ببعض بأشكال هندسية منتظمة مصممة خصيصاً تعطي أشكالاً رائعة الجمال.